FTKAM Tunisia

تحية رياضية للجميع وبعد، تفعيلا للبلاغ 2021/53 ، والعمل على تحقيق أهدافه والإرتقاء خاصة بالمستويات الفنية بحسب المعايير العلمية في اجتياز امتحانات الأحزمة المتقدمة، تتشرف الجامعة التونسية للكيوكوشنكاي كاراتي والفنون الدفاعية بإعلام الجمعيات والنوادي والهياكل الرياضية والمنضوية تحت لوائها بعنوان الموسم الرياضي 2021/2022 بما تبقى من فعاليات الاختبارات الوطنية للأحزمة المتقدمة (دورة ديسمبر 2021):

• يوم الأحد 13 فيفري 2022 بالقاعة المغطاة بتوزر بداية من الساعة التاسعة صباحا.
• يوم الأحد 20 فيفري 2022 بالقاعة المغطاة حمام سوسة بداية من الساعة التاسعة صباحا.

حول تكليف أعضاء المكتب الجامعي للاشراف على هذه التظاهرات وتوزيع أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة باجتياز استكمال امتحانات الأحزمة المتقدمة يصلكم من إدارة الجامعة عبر التكاليف الرسمية.

1. نشير الى ان الجامعة لم تسلّم اي شهادة نجاح لأي مترشح لامتحانات دورة ديسمبر 2021 ، وتتعهد الجامعة بنشر نتائج هذه الامتحانات على صفحتها الرسمية مباشرة بعد الانتهاء منها في سوسة، كما سيتمّ تسليم جميع شهادات النجاح خلال الجلسة العامة التقييمية السنوية في رادس يوم الاحد 27 فيفري 2022 بحول الله عبر رؤساء الجمعيات والمدربين.
2. مرفق لهذا البلاغ البرنامج الفني والتنظيمي للامتحانات.
3. مرفق لهذا البلاغ قائمات اللاعبين المترشحين والمدعوين لحضور امتحانات توزر وحمام سوسة (13 و 20 فيفري 2022)

هي تعني "شكل" مجموعة من الهجمات والدفاعات مرتبة مسبقًا بترتيب ثابت ومقننة من قبل السادة العظماء.

إنها عمومًا الطريقة الأولى التي يتخذها المبتدئ للكاراتي وهي أيضًا آخر شكل من أشكال التدريب التي نحافظ عليها مع تقدم العمر.

هي تسلسل التسلسلات التي تحتوي على جوهر فنون الدفاع عن النفس. تهدف هذه التقنيات المقننة ، المنفذة في فراغ ، إلى هزيمة العديد من الأعداء الوهميين في معركة يجب أن تكون ، في ذهن الممارس ، حقيقية للغاية ؛ أدنى خطأ في الانتباه ، أدنى خطأ فني في الحجب أو الهجوم ، الوضعية أو التوازن يعني الهزيمة والموت. الكاتا هي معركة حقيقية ضد أعداء وهميين: يجب أن تكون نقية من الناحية الفنية مع البحث عن الاستقرار والفعالية في الحجب والهجوم.

بالنسبة للناس العاديين ، قد يبدو أنه يمثل بعض الرقص الحربي أو الإيقاعي، ولكنه في الواقع ، الكاتا أعمق من ذلك بكثير: إنها دراما تربوية ، معركة يائسة ضد العديد من المعارضين الخياليين. بالنسبة للآخرين ، تهدف الكاتا بشكل أساسي إلى تدريب الجسم والعقل وتمنح أولئك الذين يمارسونها توازنًا نفسيًا فيزيائيًا كبيرًا، يساعد في التطور الروحي من خلال الكشف عن هويته الحقيقية للإنسان.

الكاتا هي بالفعل مخطط جسدي لتدريب أولئك الذين يحترمونها. هذه التسلسلات الجسدية المقننة ، المشبعة بحالة ذهنية معينة ، مخصصة لنوعين من التدريب: للخارج ، للقتال وللداخل ، تحقيق الذات. كثير من الناس يكرهون الكاتا ويقولون إنها عديمة الفائدة. لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. قال هانشي أرنيل إن ماس أوياما كرر له كثيرًا أن الكاتا هي قواعد الكاراتيه وأنه لا يمكن للمرء أن يعلن نفسه كممارس حقيقي إذا فاتنا الكاتا.

يجب أن يتعلم الطلاب المعنى والتطبيق التقني في الدفاع عن النفس أو في مواجهة حركات الكاتا، هناك كاتا لتدريب الجسم ، وكاتا للدفاع عن النفس ، وكاتا للتركيز والتنفس ، وكاتا للقتال ، وكاتا للتنسيق ، وكاتا للتكتيكات والاستراتيجيات للقتال على تضاريس مختلفة ، وإستراتيجية كاتا ضد العديد من المعارضين ، وما إلى ذلك. بسيط أو معقد ، قصير أو طويل ، يشجع دائمًا البحث عن الحقيقة النهائية أو الحقيقة المطلقة.

باليابانية: 組 手 ، حرفيا "الأيدي المتصارع".

هي أحد الأقسام الثلاثة الرئيسية لتدريب الكاراتيه ، جنبًا إلى جنب مع الكاتا والكيهون. الكوميتيه هو جزء من الكاراتيه يتدرب فيه الشخص ضد خصمه.

يمكن استخدام Kumite لتطوير تقنية أو مهارة معينة (على سبيل المثال ، الحكم الفعال وتعديل مسافة المرء عن الخصم) أو يمكن إجراؤها في المنافسة.

تشعر العديد من المدارس أنه من المهم أن تقوم الكاراتيكا "بسحب اللكمات". تم تصميم تدريب الكاراتي لمنح ممارسيه القدرة على تقديم قوة مدمرة من خلال تقنيات مثل اللكمات والركلات. غالبًا ما يكون الهدف من التدريب هو أن كل ضربة يجب أن تكون كافية لإخضاع الخصم. ومع ذلك ، من الواضح أن هذا سيجعل من الصعب التدريب بسبب احتمال الإصابة. سيتم توجيه العديد من المبتدئين ، أثناء السجال ، لتطوير التحكم والدقة أولاً ، ثم السرعة والقوة لاحقًا. عند القيام بذلك ، قد يبدو أن الطالب يسحب لكماته ، في حين أنه في الواقع يطور التقنية أولاً. لأغراض الإصابة ، يتم تثبيط بعض الأهداف ، مثل الضربات على الركبة وملامسة الوجه للرتب المنخفضة. تحظر العديد من المدارس الإضراب على الفخذ ، بينما تسمح مدارس أخرى بذلك تمامًا. قد تقصر بعض المدارس الاتصال على الاتصال الخفيف في كل مكان ، بينما قد تستخدم مدارس أخرى استخدام الطاقة في درجات أعلى.

تسمح جميع أنواع السجال لفنان الدفاع عن النفس بتطوير كل من التحكم والخبرة في توجيه ضربات قوية ضد الخصم. في لعبة الكاراتي ذات الاحتكاك الكامل ، غالبًا ما يتم "سحب" اللكمات إلى حد ما في التدريب ، لتقليل حدوث الإصابات التي قد تعطل الممارسة. ومع ذلك ، تستخدم بعض مدارس الكاراتيه معدات واقية في السجال الحر ، بحيث يمكن إيصال الضربات بالقرب من قوتها الكاملة. تجمع معظم نوادي الكاراتيه ومعظم أنماط الكاراتيه بين بعض السجال الخاضع للتحكم الكامل وبعض المنافسات مع معدات الحماية (من القفازات إلى منصات القدم وحتى حراس الصدر بالكامل مثل التايكوندو).

ومع ذلك ، فإن عددًا قليلاً من الأندية التقليدية التي لا تستخدم أبدًا معدات الحماية في السجال (باستثناء حراس الفخذ والفم التي تحمي من الإصابات العرضية) تجادل بأن الكاراتيكا لن تكون قادرة على توجيه أقوى ضربة لها عند السجال في دوجو (ضد صديق له. إنهم بلا شك لا يريدون أن يصابوا) حتى لو كان هذا الخصم يرتدي ملابس واقية. لذلك ، سيظل فريق الكاراتيكا يستخدم مستوى معينًا من التحكم ، كما هو ضروري بوضوح ، ولا يمكنه حقًا التقاط روح ضربة قاتلة واحدة أثناء السجال. باستثناء حالة الدفاع عن النفس للحياة أو الموت ، لا يمكن تحقيق روح الضربة المميتة الفردية وقوتها إلا عندما لا يتعين على الكاراتيكا تجنب إصابة شريك التدريب. لذلك يجادل التقليديون بأنه لا فائدة من السجال مع ضربات أكثر قوة.

ومع ذلك ، في كيوكوشن كاراتيه ، لا يتم استخدام حشوة ولا يقوم المقاتلون "بسحب اللكمات" حيث تنتهي المعارك بضربة قاضية.

كيوكوشنكاي: الحقيقة النهائية أو الحقيقة المطلقة وتعد هذه الرياضة اليوم من أقوى الطرق وأشهرها وأكثرها انتشارًا في العالم.

كاراتي: هي كلمة يابانية تعني اليد الفارغة (كارا : فارغة - تي: يد )

بدأ انتشار الكاراتي في بداية القرن العشرين، والمعروف لدى المختصين أن الأستاذ (غيشين فوناكوشي: 1868-1958) من (أوكيناوا) جاء إلى طوكيو في اليابان وقام بإدخال فن الكاراتي إليها وصار رائد الكاراتي الحديثة. أحد الذين تدربوا مع (غيشين فوناكوشي) كان (ماسوتاتسو أوياما: 1923-1994) وهو من أصل كوري، وقد قام فيما بعد بتأسيس طريقة جديدة في الكاراتيه أسماها (كيوكوشن) ولد أوياما في قرية في جنوب كوريا، وبدأ التدرب على (الكيمبو) الصينية وهو في سن التاسعة، وعندما بلغ الخامسة عشر عامًا من عمره سافر إلى اليابان للدخول في مدرسة للطيران ليصبح طيارًا مقاتلاً ولكنه أُرغم على التخلي عن حلمه.

واصل أوياما ممارسة الجودو والملاكمة ورغبته في الفنون العسكرية قادته إلى نادي (غيشين فوناكوشي) وهكذا بدأ ممارسة الكاراتيه الأوكيناوية، وبسبب تفانيه، تقدم سريعًا وببلوغه العشرين عامًا من عمره حصل على درجة الدان الرابع (4 دان). في هذا الوقت دخل الجيش الإمبراطوري الياباني وبدأ دراسة الجودو رغبة في إتقانها. عندما توقف عن التدريب في الجودو، بعد أربع سنوات، كان قد حصل على درجة (4 دان) بعد هزيمة اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، كان أوياما مثل جميع الشباب الياباني قد وقع في أزمة شخصية. وجد أوياما مخرجًا من يأسه بتدربه مع (سو ناي تشو) معلم كوري للكاراتيه (غوجو- ريو). هذا الأستاذ الكبير، المعروف بقوة جسمه، كان له تأثير عميق على الشاب ماس أوياما. بعد سنوات قليلة من التدريب، نصح الأستاذ (سو) أوياما بأن يتعهد أن يخصص حياته للطريق العسكري وأن ينسحب إلى مخبأ جبلي ويدرب عقله وجسمه.

في العام 1946، بدأ ماس أوياما تدريبه في نقطة بعيدة على جبل (كيوسومي) في منطقة (شيبا)، وقد صحبه أحد تلاميذه المسمى (ياشيرو) و(كاياما) الذي يجلب لهما الطعام كل شهر. من خلال التدريب الشديد، تعلم ماس أوياما التغلب على الإرهاق الفكري الذي تسببه العزلة ولكن (ياشيرو) لم يستطع تحملها فهرب بعد ستة أشهر.

بعد مرور أربعة عشر شهرًا أخبر (كاياما) أوياما أنه بسبب ظروف غير متوقعة فإنه لن يستطيع تكفل انسحاب أوياما في الجبال، وهكذا الخطة الأصلية لأوياما للبقاء في العزلة لثلاث سنوات أتت إلى نهاية. في العام 1950، بدأ ماس أوياما معاركه الشهيرة مع الثيران؛ جزئيًا ليختبر قوته وأيضًا ليجعل العالم يلاحظ قوة الكاراتي خاصته.

قاتل أوياما 52 ثورًا، قتل منها ثلاثة مباشرة وأخذ قرون 49 بواسطة ضربات بحرف يده. فتح ماس أوياما ناديه الأول في العام 1953 في (ميجيرو، طوكيو). في هذا الوقت كانت قوة أوياما في الكاراتيه في أوجها ولهذا كان التدريب شديدًا.

تلاميذ كثيرون كانوا أعضاءً لأساليب أخرى وقد أراد أوياما مقارنة الأساليب لبناء كاراتيه خاصة به. لقد أراد أن يأخذ من أي فن عسكري ما شعر بأنها الفنون والمفاهيم الأفضل وتدريجيًا إدخالها في تدريبه؛ وبناء على ذلك، وضع حجر الأساس للكيوكوشن كاراتيه. إن بناء المركز الرئيس العالمي قد بدأ في عام 1963 وافتُتح رسميًا في عام 1964. وفي هذا الوقت كان أوياما قد تبنى الاسم (كيوكوشن) "الحقيقة النهائية" أو "الحقيقة المطلقة". بدأت كيوكوشن انتشارها حول الكرة الأرضية وأصبحت في الوقت الحاضر واحدة من أكبر منظمات الفن العسكري في العالم.

توفي مؤسس فن كيوكوشن كاراتيه ماس أوياما في آخر شهر إبريل (نيسان) 1994. وكان قبل وفاته قد سمَّى (سوكي ماتسوي: 8 دان) ليكون خليفته من بعده في تحمل واجب إدارة الفن والحفاظ على اسم الكيوكوشن. ولد ماتسوي في العام 1963، وشرع حياته الكاراتي الشهيرة وهو في سن الثالثة عشر. وقد أسس بسرعة سمعة قوية في أسلوب قتالي ذو فن عالي. لقد أخذ الأصول التي تعلمها في النادي، ومن خلال التدريب القوي والمكرس، والتلاميذ حول العالم يواصلون محاولاتهم للاستيلاء على بعض جوهر طريقة ماتسوي في القتال في تدريباتهم الخاصة. إن سجله الاستثنائي في البطولات، لأكثر من ثلاث سنوات متعاقبة بالأخص، جعلت أوياما يسميه "بطل حقيقي"؛ في العام 1985، وهو في سن الثانية والعشرين من عمره، فاز ببطولة كل اليابان المفتوحة الثانية عشرة؛ وفي العام 1986، فاز ببطولة كل اليابان المفتوحة الثالثة عشرة؛ وفي العام 1987، فاز ببطولة العالم المفتوحة الرابعة.

إضافة إلى ذلك، في العام 1986 نجح في مسابقة قتال 100 رجل، منجزًا الدرجة الأعلى في الضربات القاضية والفوز في التحدي النهائي، الذي استطاعت قلة مختارة فقط في إكماله. أخيرًا، إن مكانة الرجل تتأكد في تعيينه كخليفة أوياما في وصية أوياما الأخيرة، وهو الآن يرأس منظمة الكاراتيه الأكبر في العالم.